The WRITINGS of ISRAEL SHAMIR
For One Democratic State
in the whole of Palestine (Israel)

FOR FULL EQUALITY OF NATIVE AND ADOPTIVE PALESTINIANS

FOR One Man, One Vote

Home


Search

 

عزيزي سيراط ،،

سأحاول الاجابه هنا عن اسئلتك المعقده جدا. واذا رغبت فسأطلب من صديقى ترجمة الاجابات الى العربيه او الفرنسيه.

 

  1. لقد تم منع كتابك من النشر اليس كذلك ؟ ولماذا ؟

كتابي (ورود الخليل) بداء نشره هذا الاسبوع بالانجليزي في أمريكا ؛ وقبلها في اسبانيا وروسيا وايطاليا والنرويج والسويد وفرانسا. ولم يمنع أو يحظر في اي مكان ، ولكن النسخة الفرنسية واجهت المصاعب بعد أن قرر الناشر (بمحض رغبته وليس بناء على قرار محكمه) سحب الكتاب وحرقه. حيث تعرض للضغط من يهود فرنسا واستسلم للامر. تلك هي الحالة السلئدة : فالفرسيون اصابهم الخوف من اليهود مؤخرا ، حين نجح اليهود في دفع الامريكين لاحتلال العراق. والان عندما يطالب اليهود برأس شخص ما أو بمحفضته  فانهم يحصلون على مبتغاهم في فرنسا. (لقد كتبت عن ذلك في مقالة باسم – تارتارين في مارسيليا).

 

والآن فان اليهوديه المنظمة ليست وحدة واحده ؛ فهناك نوعين رئيسين من اليهود ، الصهاينه و الليبراليين. وعليه تجدهم يتخدون موقفين مختلفين فيما يخص الدولة اليهوديه.  الأول ؛ اسرائيل رائعة وهي تقريبا يهوديه. والثاني ؛ اسرائيل تسئ التصرف وأن ذلك يتنافى مع القيم اليهوديه.

أما انا فعندي رأي ثالث وهو ؛ ان تصرفات اسرائيل الاجراميه تنسجم تماما مع القيم اليهودية.

مثل هذا الرأي يلقى معارضة قوية من الجانبين ؛ الصهاينه والليبراليون. فالصهاينه لايهمم أنني غير مفتون "بالقيم اليهوديه" ، لان الصهيونيه فيها شعاع قوي من كره اليهوديه ، عبر عنه هرتزل ونرداو وجماعتهم.

فإذا قلت ان القيم اليهودية مقيته وكذلك الدين اليهودي مقيت ، ولكننا نحن الاسرائيليون اناس رائعون وأنه من الجيد أن نقضي على الفلسطينين –  فان هذا يصفق له العديد في اسرائيل من اليمين ومن اليسار.

الليبراليون لا يعترضون على نقدي لاسرائيل وسياستها ضد الفلسطينين ، طالما لا أشكك في عمق نقاء وصفاء القيم اليهوديه. فاذا قلت ان اليهود رائعين في كل مكان وكل زمان ، بينما في اسرائيل هناك حالة شادة – فأن ذلك سيعجب به الكثير من الليبراليين اليهود.

 

ولكن حسب رأي فان تصرفات اسرائيل المشينه هي محصله للقيم اليهودية. فالجدار والاغتيال والتطهير العرقي والتمييز الاجتماعي؛ كلها من ضروريات وثوابث الدوله اليهودية. لذلك يتعرض كتابي للاضهاد من قبل كلا النوعين من اليهود. ولكنه يلقى التشجيع من فيئة رائعة حقا ، من الناس اليهود وغيرهم ، الذين يرفضون كلا من اليبراليه-الجديده  والصهيونيه. فقرائي عادة يكرهون السياسات الصهيونية ويرفضون تبلور النظام العالمي الجديد.

 

  1. ماهو الوجه الآخر لاسرائيل ؟ ولماذا لم ينتبه أحد لهذا الوجه من قبلك ؟

 وجه آخر لاسرائيل تجده في تسمية كتابي (ورود الخليل) بالفرنسيه ، فهو يشير الى اسرائيل ضمن معنيين   اثنين ؛ اسرائيل الدوله واسرائيل الشعب المختار. المنظر المبتسم  المعد من قبل خبراء الدعاية-العلاقات العامه ، لا يمثل وجه آخر لاسرائيل ، ولكنه الوجه المخيف للحالة النفسيه الجماعية للشخصيه المهووسة بعقدة الامتياز وجنون العظمه والعنف. فأنا لست أول من لفت الانتباه الى هذه الخصائص المقيته في هذه الشخصيه ، لكنني احاول ان اجمعها واتممها في صورة واحدة ، واني اقوم بذلك من منطلق ان العلاج يبداء بالتشخيص.

 

  1. تتكلم عن اليهود المغاربه. ما هو المميز بشانهم ؟ وهل تعتقد أن عليهم العوده للمغرب؟

اليهود المغاربه يشكلون احد اكبر الجاليات في بلادنا. وهم منعزلون هنا كما كانوا منعزلين في المغرب ، بمعنى إنهم لا هم منعزلون بالكامل ولا هم مندمجون بالكامل. فهم جالية مغرر بها باستمرار سواء من قبل قادتهم او من قبل اقليه الاشكيناز.  ولديهم الخيار : لمسامدة الفلسطينين والاخرين الذين يرغبون العيش في دولة مندمجة ؛ أو مساندة فيئة الاشكيناز وفكرة الدولة اليهودية حصريا. في الحالة الاولى يمكنهم اداء دور مهم ومفيد ، وفي الحالة الثانيه سيبقون كنوع من دخيرة المدافع من الدرجة الثانية. أتمنى لو يعود (أري ديري) للسياسة ويقود المغاربه نحو تحالف مع الفلسطينين والروس والدروز من أجل فلسطين موحده.

كما أنني لا اعتقد ان عليهم العودة للمغرب – ولكن اذا رغبوا في ذلك ؛ فالقرار يرجع للمغاربه اذا هم ارادو عودة اليهود اليهم.

 


4. ماذا تعتقد باليهود في الخارج الذين يساندون اسرائيل ماليا ؟

إنهم مخطئون. إذا كان لذيهم المال الوفير، عليهم مساعدة الفقراء في البلدان التي يعيشون فيها ، أو أفقر فقراء افريقيا. لأن مساعداتهم في اسرائيل ستدهب لبناء الجدار او لقتل الفلسطينين. وبدل من انهم يفعلون الخير فهم يقومون بفعل باطل.

 

  1. لقد كتبت ان اسرائيل يمكنها العيش مع الفلسطينين والعرب إذا ما توقف تدخل اليهود الامريكيين. لماذا؟

بدون المساعدة الهائلة من يهود امريكا فان اسرائيل ستنكمش الى حجمها الطبيعي ، وستجبر على التفاهم مع جيرانها. ولن يكون لدى اسرائيل المال ولا القدرة السياسية لتنفي\ سياساتها. وستكون تلك نهاية التهويد القصري ونهايه المواجهة.

 

  1. ماذا يمكن للعرب فعله في هذا الصدد؟

العرب يمكنهم إثناء امريكا على مساعدة اسرائيل – من خلال مقاطعة المنجات والسينما والاخبار الامريكيه وحتى الدولار الامريكي. إن ذلك سيشجع النخبة الامريكية للانفصال عن اسرائيل ، وسيتوقف تدخل اليهود الامريكين وسيمكننا حينها الوصول الى تفاهم.

 

  1. لماذا تسمي اسرائيل – "دولة يهوديه افتراضيه" ؟

انني أكتب عن الحالة الدهنية والنفسيه القائمه.

 

  1. ما هي فرص تحرير فلسطين بعد اغتيال الشيخ ياسين ؟

هذه الجريمة تم تنفيذها من اجل غاية – لاستفزاز رد فعل العرب ومهاجمة الفلسطينين وربما سوريا وايران ايضا. ومساندة امريكا لهذا الاغتيال هي جريمة اخرى. ويمكن لذلك ان يأتي بنتائج عكسيه. اذا ادى الى تحول الدول "المعتدله"  المسلمة من مجال التأثير الامريكي ، ستكون نتائج طيبه. وإذا تهاون المغاربه وجيرانهم وابتلعو هذه الضفدعة بهدؤ ، فسيكون عليهم ابتلاع المزيد من الضفادع.

 

 

Home